يقبل العيد ليعانق الطفولة يلبسها حلته الجديدة ويطعمها من مذاقه الحلو ويقتبس العيد بريقه ولمعانه من عيون الصغار ويكتسب إشراقته من ابتسامات وجوههم وينشر ألواناً من البهجة والسرور فاضت بها نفوسهم .

مشروع كسوة العيد هو امتداد أكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد أطفال الفقراء وإلباسها ثياب البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاءها ويصبح للعيد معناه .

فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه الصغار فتحل السعادة في نفوس الكبار .


لمعرفة المزيد من تكاليف المشاريع الخيرية

اقرأ المزيد