لا يخفى على عاقل ما أعده الله لحافظ القرآن من فضل عظيم، ومكانة عالية ، بل إن هذا الفضل وهذه المكانة تتعديان الحافظ إلى من ساعده على الحفظ ويسر له ذلك ، حتى تصيب والديه ؛  ومن ثم تتعدد الفضائل التي تعود على المجتمع .

ومنذ القدم انتشرت مكاتب و دور تحفيظ القرآن الكريم ، في القرى والنجوع والكفور في عدد كبير من البلدان العربية والإسلامية ، فزاد عدد حفظة القرآن ، وامتلأت بهم المساجد ، وراحوا يتنافسون فيما بينهم في تزيين أصواتهم وتحبيرها بالقرآن. وكان المار من أمام مسجد أو مكتب لتحفيظ القرآن يسمع أزيزا كأزيز النحل .

لكننا نجد بعض العوائق تقف أمام مراكز التحفيظ ، ومن أهمها الجانب المادى .


لمعرفة المزيد من تكاليف المشاريع الخيرية

اقرأ المزيد