إن الإغاثة أصبحت واجبًا ينهض به القادرون ، وعملاً من أعمال الخير يتنافس فيه المتنافسون ، وأصبح من الحقائق المسلمة عند المسلمين أن: "من كان في حاجة الناس كان الله في حاجته"، كما أخبرهم نبيهم صلى الله عليه وسلم.
بل رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المسلمين بإغاثة الملهوفين ، فحين نهاهم عن الجلوس في الطرقات ، إلا إذا أعطوا الطريق حقها ، بيَّن لهم أن من حق الطريق: إغاثة الملهوف: "وتعينوا الملهوف ، وتهدوا الضال".
لذا حرصنا في بيت الشارقة الخيري على تنفيذ البرامج الإغاثية المختلفة لإغاثة المنكوبين من جراء الفيضانات والجفاف في العديد من الدول.