بقناعة راسخة بأهمية التعليم ، وتزامناً مع عام زايد ، قامت مؤسسة بيت الشارقة الخيري برعاية المشروع النوعي "علم بالقلم" الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي والذي يعد من أضخم المشاريع المقدمة في مجال التمكين الأكاديمي ليصب في صالح ما يقارب الـ 1700 يتيم لتحفظ حقهم في الحصول على برامج تعليمية متنوعة من خلال المشروع
حيث يعنى مشروع "علّم بالقلم" بتوفير حق التعليم الشامل للطالب اليتيم من المرحلة الابتدائية حتى التخرج من الجامعة، بمعنى التزام المشروع والقائمين عليه بتنفيذ الفكرة على أفضل وجه، ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع أكاديمية ومعرفية من أجل الاستدامة في حق الطلبة الأيتام في التعليم، ويعمل على سد حاجاتهم ومتطلباتهم التعليمية، والنهوض بهم علمياً وثقافياً، كما يعد جزءاً من برنامج التمكين الأكاديمي الذي تنفذه المؤسسة.
ومن جانبه، قال سالم محمد عبد الله الخيال، عضو مجلس الأمناء في بيت الشارقة الخيري:" يُعدّ العلم واحداً من أهمّ وأبرز الأمور التي يحتاج الإنسان إليها، لأنه يلبي احتياجاته الأساسية كافة، ويعتبر التعليم المنارة التي يهتدي بها الناس إلى الطريق القويم الذي سيسلكونه في هذه الحياة، بالإضافة إلى أنّ العلم هو أهم أسباب الرقي والرفعة والتقدم، وذلك ليس مقتصراً على المستوى الفردي فحسب، بل على مستوى الدولة بشكل كامل، وقد وجه أصحاب السمو والمعالي لهذا الأمر الأهمية القصوى، فقاموا بدعم العلم والتعليم بكل الوسائل والسُبل، وها نحن اليوم نساند مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي من خلال مشروع "علم بالقلم" الذي يعنى بتوفير احتياجات أساسية تدعم مسيرة الأيتام التعليمية في إمارة الشارقة، فنحن نقف اليوم لنساهم بجزء قليل في دعم حقهم في التعليم، فهذا إرث زايد الوالد والمؤسس رحمه الله، نحييه في عام زايد
وأضاف: نتقدم بالشكر والعرفان لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على حرصها المستمر من خلال تنفيذ المبادرات المتنوعة والهادفة التي من شأنها دعم ورعاية الأيتام، وذلك بالمُساهمة في رفع مستواهم المعيشي والتعليمي والمهني حتى يساهموا في رفعة وسمو هذا الوطن العزيز والكريم، ونثمن للمؤسسة مشروع "علم بالقلم"، ونناشد جميع أفراد المجتمع بأهمية المساهمة الفاعلة فيه